يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

امراض طيور الزينه و أسبابها و علاجها

الأمراض أسبابها و علاجها


الإسهال:
وهو من أكثر الأمراض التي تصيب طيور الزينة ، ويعتبر من الأمراض المعدية ، و ينقسم إلى قسمين إسهال أبيض وإسهال أخضر، ويعتبر الإسهال الأبيض أخطر من الأخضر لسرعة انتقال العدوى به إلى بقية الطيور ، ومن أهم أعراضه خروج الإفرازات السائلة و البيضاء حول فتحة المجمع ، وفقدان الطائر شهيته مع إصابته بالخمول ، ويشكل الإسهال الأخضر المعروف بالسالمونيلا خطراً على حياة الطائر إذا ما أهمل و لم يعالج بمجرد ظهوره ، ومن أعراضه حالة التعنية الشديدة أثناء تبرز الطائر وتحول الزرق إلى السائل اللزج مع كثرة شرب الطائر للماء.

الأسباب : الإسراف في إطعام الطائر الخضراوات والأغذية المحتوية على كمية كبيرة من الماء ، أو تقديم المياه المثلجة أو الطعام الفاسد أو تغير مفاجئ في طبيعة الغذاء المقدم للطائر، وكذلك إصابة الطائر بالبرد تؤدي إلى أصابته بالإسهال.


العلاج :
في جميع حالات المرض المختلفة يجب عزل الطائر المريض عن بقية أصحابه ، وفي حالة الإصابة بالإسهال نوقف إعطاء الطائر الخضروات والفواكه مثل العنب والتفاح ونقوم بتصحيح النظام الغذائي ، ونحرص على نظافة القفص من البراز والأوساخ ، ونقوم بتنظيفه منها مرتين يومياً حيث إن البراز السائل يسرع من عدوى انتقال المرض ، كما يجب إعطاء الطائر المصاب قطرتين من زيت الزيتون بواسطة استخدام القطارة لإزالة أي مواد ضارة عالقة بقناته الهضمية واضافه نقطتين من الليمون داخل الماء ومحاوله ابعاد المياه قدر المستطاع من امام الطائر ويتم تقديم المياه بشكل محسوب ودقيق لكي يتم التخلص من المرض سريعا.



الإمساك:
وتتلخص أعراضه في قيام الطائر بعدة محاولات متعددة من أجل قذف البراز دون أية فائدة مع كون الريش المحيط بمخرجه جافاً ناشفاً إضافة إلى احتمال حدوث انتفاخ بسيط في المعدة.

الأسباب : تتوقف أسباب إصابة الطائر بالإمساك بالطعام من حيث تغيير نوعيته وكميته ، فقد يصاب الطائر بالإمساك نتيجة الإكثار من إطعامه البيض المسلوق أو عدم تقديم أي نوع من الخضار له حيث ان التوازن في اعطاء الوجبات يؤدي الي عدم حدوث الامراض بشكل مباشر لذلك ننصح بتنوع الوجبات المقدمه دائما.

العلاج : إعطاء الطائر المصاب نقطتين من زيت الزيتون وتقديم الخضار الطازج له ، و في حالات الإمساك المزمنة يعطى الطائر نقطتين صغيرتين من زيت الخروع الطبي.



السل :
يعتبر السل من الأمراض المعدية التي تصيب طيور الزينة ، وقد يصحبه إسهال إذا كانت الإصابة في الجهاز الهضمي أو السعال إذا كانت الإصابة في الجهاز التنفسي ، ويفقد الطائر حيويته و نشاطه ،كما يصاب بالخمول و الهزال مع فقدان شهيته للطعام ، وتصبح عظام صدره بارزه نتيجه الضعف المفرط مما يؤدي الي قله اللحوم المحيطه بالقفص الصدري ويجعل الطائر في غايه الهزل والخمول.

الأسباب : إهمال في نظافة القفص وعدم تنظيفه من الفضلات والأوساخ التي تكون مرتعاً خصبا للجراثيم التي سرعان ما تنتقل بين الطيور ، كما يؤدي عدم تغيير مياه الشرب وتساقط الفضلات فيها إلى الإصابة بهذا المرض حيث ينتقل بواسطة البراز المحتوي على الكثير من ميكروب السل مع عدم دخول أشعة الشمس إلى القفص والتي تحد من انتشار الجراثيم وتكاثرها ، إضافة إلى عدم التهوية الجيدة والتي تعتبر ضرورية جداً للمحافظة على صحة الطائر فان اشعه الشمس تساعد علي قتل العديد من الجراثيم التى تكون موجوده داخل الفضلات لذلك ينصح دائم بتعريض الطيور لاشعه الشمس وتكون الاقفاص فى مكان يمكن وصول الشمس والهواء اليه بسهوله.

العلاج : تنظيف القفص جيداً خاصة أواني الشرب والطعام مع إعطاء الطائر بعض من المضادات الحيوية مثل : ( بان تراميسين ) ونحوه من المضادات الأخرى التي يصفها لنا الطبيب البيطري ومحاوله وضع كورس مكثف للطائر مع الدواء المقدم وذلك للحصول على نتائج جيده مع العلاج وهذه الاطعمه مثل تقديم العسل الابيض والخضراوات والاغديه المحتويه على الكالسيوم وطبعا مع عزل الطائر لتجنب حدوث اي نوع من انواع العدوي للطيور الصحيحه.


البرد و الزكام :
تصاب الطيور عادة بأمراض البرد و الزكام في فصل الشتاء نسبة إلى ازدياد التيارات الهوائية أو لتقلبات الجو المفاجئة حيث يصاب الطائر بصعوبة التنفس مع وجود إفراز مخاطي في الأنف وقد يصاحبه حشرجة تخرج من صدر الطائر أثناء تنفسه.
الأسباب : ازدياد التيارات الهوائية وتعرض الطائر المباشر لها مع تغير مفاجئ ومتفاوت في درجات الحرارة.

العلاج : عزل الطائر المصاب في مكان دافئ و هادئ مع تغطية قفصه بقطعة قماش متينة لزيادة التدفئة ، ولا ننس إضافة المضادات الحيوية في المياه ، و يمكن إضافة بعض قطرات عصير الليمون في مياه الشرب.


الالتهاب الرئوي :
قد تتطور إصابة الطائر بالبرد إلى إصابته بالتهاب في المسالك التنفسية ، أو قد يصاب بالالتهاب الرئوي نتيجة فيروس آخر غير الفيروس المسبب للبرد ، و تتمثل أعراض المرض في ضيق تنفس الطائر وإصداره لأصوات أثناء تنفسه.

الأسباب : تعرض الطائر إلى تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة ، كنقله من غرفة مكيفة إلى مكان مرتفع الحرارة أو العكس.

العلاج : يعد الالتهاب الرئوي خطيراً إذا لم يعالج بسرعة ، إذ لا بد من أخذ الطائر المصاب إلى الطبيب البيطري فوراً ، حيث إن أي تأخر في العلاج قد يأتي بنتائج سلبية يكون الطائر ضحيتها ، ويمكن استخدام مركبات السلفا و المضادات الحيوية إلى حين أخذ الطائر إلى البيطري.


التيفويد :
وهو مرض حاد يصيب الطيور عامة ، ومن أعراضه فقدان الشهية والإصابة بالخمول ، مع تهدل الأجنحة وخروج إسهال أصفر مخضر له رائحة كريهة ، ويلاحظ أن الطائر المصاب يكثر من شرب الماء أكثر من المعتاد.

الأسباب : سبب التيفويد هو ميكروب بكتيري يسمى ? سالمونيلا جاليزيوم.

العلاج : يعطى الطائر المضاد الحيوي التراميسين ثلاثة أيام كل ثمان ساعات ، وينظف القفص مرتين يومياً ، كي نضمن عدم إصابة الطائر بهذا المرض مرة أخرى كلما تماثل للشفاء من خلال برازه الملوث.


النيوكاسل :
وهو من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الطيور، وهو مرض معد يؤدي إلى نفوق عدد كبير من الطيور خلال يوم أو يومين من الإصابة به ، و يبلغ متوسط حضانة الفيروس خمسة أيام ، وأغلب من يصاب به الحمام و الدواجن ، من أهم أعراضه التواء في الرقبة مع انحناء الرأس للخلف وعدم مقدرة الطائر على الأكل والشرب ، وقد يليه شلل في الأرجل مع تطور الحالة

الأسباب : سبب المرض هو فيروس سريع الإنتقال من طائر إلى آخر

العلاج : لم يتوصل حتى الآن إلى علاج هذا المرض.


الفاش الأحمر :
(أو العثة ) تعيش هذه الحشرات التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في زوايا القفص أو في جدرانه الخشبية أو في أعشاش الطيور ، حيث تسكن هذه العثة في الأماكن الخشبية وتخرج ليلاً فقط كي تمتص دم الطائر مسببة له فقر دم مميت.

العلاج : البحث في أعشاش الطيور وزوايا القفص والجدران الخشبية عن هذه الحشرات وإبادتها باستعمال بودرة أو اسبراي خاص أو مبيدات حشرية خاصة بهذه الحشرات مع مراعاة إخراج الطيور من القفص عند رش المبيدات كيلا تتضرر، ولا بد من فحص ريش الطائر بشكل دوري للاكتشاف المبكر عن هذه الحشرات والقضاء عليها ، كما يمكن استخدام قطعة قماش مبللة بقليل من زيت البترول ومسح القفص بها ، مع عمل حمام للطائر مرتين في الأسبوع ، وإضافة نقط من منقوع الخشب المر تحت الجناحين وعلى أجزاء جسم الطائر المصاب.


القمل :
حشرة يكثر وجودها في الصيف ، وتتركز حول رقبة الطائر وجناحه وجسمه ، مسببة له حكة شديدة تدفعه لمحاولة حك جسمه بكل ما يصادفه من الأجسام الصلبة المحيطة حوله ، مما يؤدي إلى إصابة الطائر بالتقرحات والجروح والخدوش.

العلاج : تنظيف القفص و الأعشاش من الأوساخ والزرق ، والتخلص من هذه الحشرات بواسطة المبيدات الحشرية الخاصة بها ، ويعد زيت الينسون من المحاليل الناجعة في إبادة القمل والتخلص منه.



الجرب :
ويسمى بالقشف ، وهو من الأمراض الفطرية التي تصيب معظم الطيور ويظهر على شكل ثآليل حرشفية رمادية اللون ، تتركز حول المنقار والعينين ، وهو سريع الانتشار بين الطيور بمجرد اللمس.


الأسباب :
طفيل ميكروسكوبي يتكاثر داخل الجلد.

العلاج : عزل المصاب واستخدام المراهم الطبية الخاصة و المراهم الكبريتية مع المحافظة على نظافة القفص باستخدام المطهرات لقتل الجراثيم والميكروبات الطفيلية.



حمى الببغاء :
من الأمراض الخطيرة التي تصيب الطيور وتعتبر من أحد الأمراض المعدية للإنسان ، من أهم أعراض المرض فقد الطائر لشهيته ، وضيق تنفسه ، وإصابته بإسهال شديد ، مع خروج صديد من عينيه ، ومخاط من الأنف ،ومع تطور المرض يصاب الطائر بالشلل.


الأسباب :
وجود ميكروب في فضلات الطائر المصاب ، ويعد إهمال النظافة وخاصة في معالف الطعام والماء من أهم أسباب انتشار هذا المرض بين الطيور، وقد تكون التغيرات الفجائية في درجات الحرارة ، وأمراض البرد ، والهواء غير المتجدد ، عواملاً فعالةً في تسهيل الإصابة بهذا المرض وسرعة العدوى به.

العلاج : يجب علاج المرض بمجرد ظهور أعراضه بدءاً بتنظيف القفص وتطهيره وتغيير الماء يومياً ، مع إضافة البنسلين إلى مياه الشرب وإضافة فيتامين أ + د و الاهتمام بطعام الطائر بشكل جيد ويتم بيع هده الفيتامينات داخل الصيدليات البيطري والبشريه ويتم اخدها بجرعات محدده من الطبيب البيطري احنا مش بنحدد الجرعه الجرعه بيحددها الدكتور.


التبديل الجزئي للريش :
تفقد بعض الطيور ريش رأسها أو عنقها ويصبح الجلد عارياً محمر اللون ،وقد يصاب الطائر بالحكة.

الأسباب : أخطاء في نظام الإضاءة.

العلاج : توفير الإضاءة الكافية والمناسبة للطائر.
ويمكن ان تكون الحاله ابسط من ذلك وهي في فتره تغيير الفصول الجويه يتم فقد الطائر للريش حيث يتم اخلاط الامرين فالاول مرض والثانى حاله طبيعيه تحدث نتيجه تغير الفصول الجويه
الأمراض الشائعه ,, الأسباب وطرق العلاج والوقايه منها

النمو الزائد للأجزاء العظمية كالمنقار و الأظافر : هذا عرض و ليس مرضاً في الواقع ، لكن الطائر سيعاني منه إذا لم يتم التعامل معه بفعالية ، إذ سيُعِيق طول المنقار الطائر من تقشير الحبوب الجافة ، و بذا سيعتمد على الأغذية الطريّة و إلاّ فإنّهُ سيموت جوعاً ، و عادة ً تقوم الطيور بحَكِّ مناقيرها في الأجزاء الصّلْبَة من السلاكة كالمجثم ، مما يؤدي لتهذيب المنقار أولاً بأول ، و خصوصاً بعد تناول وجبة الغذاء ، و سيعمل ذلك على إزالة بواقي الطعام - و هذا أمر حيوي، و يُعِيْقُ الطول الزائد للأظافر الطائر من أن يقف بِحُرية على المجثم أو القفز و المشي على أرضية السلاكة ، أو عند القيام بسلوك المزاوجة سواءً للذكر أو الأنثى ، و العلاج سهل ، و يتعيّن أن يقوم به شخص متخصص ، و يتمثَّلُ في قصِّ الأطراف الزائدة من المنقار أو الأظافر ، بواسطة قصّافة أظافر حادة ، مع الحذر من الإقتراب من الوريد الدموي ، لوجود الأعصاب الحسّاسة ، و لكيلا ينزف الدم فيتأثر الطائر بِشِدَّةٍ جرّاء ذلك ، و إذا حدث نزيفٌ أثناء التلْقيم ، يتعيّن وقفهُ عن طريق استخدام ضاغط قطني ، محتوي على أحدِ مُوَقِّفات النزيف مثل كلوريد الحديد ، أو يتم دهنه باليود ، الذي يتوافر حالياً على هيئة مرهم أو مسحوق كذلك .

الجروح و الإصابات : قد تتعارك الطيور مع بعضها ، أو قد يصطدمُ طائرٌ بجسمٍ حادٍّ ، فيُسَبِّبَ له جُرْحاً و منْ ثَمَّ يبدأ دمهُ في النزيف ، و التّصرّف الملائم في مثل هذه الحالة هو عَزْل الطائر المُصاب ، لكيلا تتضاعف جروحُهُ ، ثُمَّ غسل الجُرْحِ بمادةٍ مُطَهِّرةٍ مُخَفّفة بالماء ، و مِنْ ثَمَّ يوضَعُ مرهمٌ مُهَدِّئٌ ، و إذا استمرّ الجُرْحُ بالنزيف يتعيّن استخدام قطنةٍ مُبَلَّلَةٍ بصبغة اليود ، يتمُّ وضعها على الجُرْحِ حتى يتوقف النزيف .

العضه أو قرصت النمل : و قد تؤدي إلى وفاة الطائر المُصاب إذا لم يتمَّ إسعافُهُ فوراً ، و مكافحة النمل بسرعة ، لكيلا يتكرّر حدوث نفس هذه الحالة مع طيورٍ أخرى ، و يُلاحَظُ تَوَرُّم قدم الطائر المُصاب ، لذا يتعيّن دَهْنُ مكان الإصابة بمرهمٍ مُهَدئ ، و تقديم فيتامين مع مياه الشرب ، لتنشيط جسم الطائر المُصاب ، مع الإهتمام بالتغذية الجيدة و المتابعة ، و ستتعافى الحالة خلال أسبوعٍ تقريباً ، و للوقايةِ يتعيّنُ رشّ الأجزاء الخارجية للمكان العام ، و من خارج حدود السلاكات أيضاً ، بمبيدٍ حشريٍّ مناسبٍ للقضاء على النمل ، مع تكرار ذلك كُلّ 15 يوماً لمزيدٍ من الإطمئنان .

كسر الجناح : قد يرتطم الطائر بالزجاج - غير المرئي بالنسبة للطيور - ، أو قد يسقطُ في مكان محشو فلا يستطيعُ أن يُخَلِّصَ نفسَهُ ، أو قد يسقُطُ شيءٌ ثقيلٌ عليه ، مما يؤدي لكسر جناحِهِ ، و بالتالي سيعجزُ عن الطيران ، لذا يجب عزْلُ الطائر مكسور الجناح ، و هذا مثل شائع عن الضعف و الإنكسار ، في قفصٍ صغير ، لكيلا يتحركَ كثيراً فيتضاعف كسرُهُ ، فهو سيعتمد على قدميه فقط للإنتقال ، إذ إنَّ مجرّد لمسه لأي شيءٍ سيشعره بالألم الشديد ، و يتم وضع الحبوب المنقوعة - الطريّة - في وعاءٍ مُسَطّحٍ ، و فرشهِ بالرمال النظيفة ، بالإضافة لإناء الماء ، و يتعيّن وضع الجناحين في مكانهما الطبيعي ، ثُمَّ يُلَفُّ حولَ جِسْمِهِ شريطٌ من الشاش اللاصق ، بحيث يتم لم الجناحين و عدم تحركهما تماماً ، و يبقى على هذه الحال لمدة 30 يوماً ، يتعيّن خلالها الإهتمام بتقديم طعامٍ مرتفع القيمة الغذائية ، و بعد انتهاء المدة يُفَكُّ الشاش بهدوءٍ و حذرٍ ، و يلاحظُ أن الجناحينِ مُتَهَدِّلان ، و ذلك لعدم حركتهما لمدةٍ طويلةٍ ، لكنهما سيعودان لوضعهما الطبيعي بعد فترةٍ وجيزةٍ ، و يفضّل ترك الطائر في القفص الصغير لمدة أسبوعٍ آخر ، ثم يضاف لبقية المجموعة مع المتابعة الجيدة .
Runners :
مرض القلش الفرنسي غالباً ما يصيب الفراخ الصغيرة ، و يؤدي لسقوط ريش الطائر المريض و تقصّفه ، و قد يكون الجناح قصيراً بشكلٍ واضحٍ ، أو لا يوجدُ ريشٌ تماماً ، و بالتالي لن يستطيع الطيران بل يجري بقدميه ، إذا أراد الهروب مثلاً ، و يصاحب هذا المرض بردٌ و إسهال ، هناك عدة أسباب لحدوثه ، مثل والدان ضعيفي البُنْية أو سوء التغذية أو الحشرات الدقيقة المتطفِّلة ، و يتمثَّل العلاج في عزل الطائر المُصاب و تدْفِئَتِهِ بشكلٍ جيدٍ ، مع الإهتمام بالغذاء ، و إضافة مستحضرات غنية بالأحماض الأمينية لمياه الشرب ، و سيشفى الطائر بعد مدةٍ وجيزة ٍ ، كما يفيد رش الطائر المُصاب بمحلول منعش ، مخصص لهذا المرض و هو متوافر في الصيدليات البيطرية ، و سيعمل على إراحة جسم الطائر و القضاء على الحشرات أو الطفيليات في حالة تواجدها ،
طرق الوقاية: رفع الأعشاش خلال فترة القلش أو تغيير الريش ، لمنع التكاثر في فترة القلش الحساسة ، فالطيور في حاجةٍ ماسّةٍ لصحّتها ، إذ إن التكاثر يتطلب لمجهود إضافي سيرهق الطائر إذا لم يكن مستعداً له بشكلٍ كافٍ ، كما أن الجيل الناتج أثناء القلش سيكون ضعيفاً مريضاً، و هناك عادة مشابهةُ للمرض السابق ، و هي نتف الريش ، إذ ينتف الطائر ريش جسمه بنفسه ، و يستمر في ذلك مع نزيف الدم ، بالرغم من شعوره بالألم ، و قد يرجع ذلك لإصابة الطائر بنوعٍ من الحساسية ، إلا أنَّ تذوّق طعم الدم سيجعلهُ يواصل النتف ، و قد يصابُ جلدُهُ بالقشرة أو الجرب ، مما يؤدي إلى الهرش المستمر ، و قد يكون السبب نفسياً ، لعدم شعور الطائر بالأمان أو أحد متطلَّباته ، كما أنَّ نوعية الغذاء قد تكون السبب ، و غالباً فإن تقديم نظامٍ غذائيٍّ جيدٍ كافي لحلِّ هذه المشكلة ، مع توافر الهدوء ، و تقديم أغصانٍ طريَّةٍ ، لكي يُمارس الطائر عادة ً العضعضة ، فلا يؤذي نفسه ، و من المهم رش الأعشاش و المجاثم بالمادة المنعشة ، الموصى بها من قِبَل الطبيب البيطري ، لأنها تقضي على الميكروبات المُسَبِّبة للمرض ، و تُريحُ أجسام الطيور في نفس الوقت .


مرض الكوكسيديا : أو كوكسي ديوسيز ، يصيبُ هذا المرض الجهاز الهضمي بصفةٍ أساسيةٍ ، و هو مرضٌ ذا طبيعةٍ مزمنةٍ ، أي أنه طويلٌ و متكرِّرٌ و من الصعب اجتثاثُهُ ، و قد ينتجُ عنه إسهالٌ ، و ربما يكون البرازُ مخلوطاً بدم الطائر المصاب ، كما يصبح لون عين الطائر منطفئاً ، مع بُهْتانٍ في الفم و البلعوم ، و يصبح التّرييش سيئاً ، و هذا المرض سريع العدوى ، و يتسبب في نفوق نسبةٍ عاليةٍ من الطيور ، لذا يتعيَّنُ العناية ُ الجيدة ُ مع حكِّ الأرضية و الأعشاش و المجاثم بسكينةٍ ، و تمرير أنبوب اللهبِ عليها ، لضمان القضاء على الحشرات و الآفات قضاءً مبرماً ، و يتعيّن الرجوع للطبيب البيطري لعلاج هذا المرض .


هذا اخطر مرض قد يصيب الطيور

المايكو بلازما و مرض الجهاز التنفّسي C.R.D أمراض الجهاز التنفسي ، و غالباً يكون مصاحباً لمرضٍ آخر هو الأرنيثوسيز ، و يصيبُ هذا الميكروب الأغشية المُبَطَّنة لأعضاء الجهاز التنفسي ، ربما بسبب العدوى من طيور مصابة أو للعوامل الجوية غير الملائمة ، كما أن الإزدحام الشديد من ضمن مسبّبات انتشار هذا المرض ، و يكون الطائر المريض كسولا ً نائماً بشكلٍ متكرّرٍ ، و تضعفُ شهِيَّتُهُ لتناول الطعام ، و تظهرُ إفرازاتٌ مُخاطيّة ٌ حول فَتْحَتَيّ الأنف ، إذ تلتهب الجيوب الأنفية و حول العين ، و تلاحظ معاناة الطائر أثناء التنفس ، و يهتز ذيل الطائر المريض مع حركتيِّ الزفير و الشهيق أثناء التّنفُّسِ ، و تسمعُ حشرجة أو خشخشة أنفاس الطيور ليلا ً و هي نائمة ، و تستمر الإفرازات الأنفية ، يتمثّلُ الحلُّ في المحافظةِ على الطيور من التّيَّرات الهوائيَّةِ الباردة ، و تَجَنُّبِ الزِّحام ، و التّخلّص من الطيور المريضة ، ليس فقط لأن هذا المرض صعب العلاج ، ولكن كذلك لخطورة نقله للطيور السليمة ، و لعلاج الخشخشة يستخدم مستحضر تايلان ، يُضاف لمياه الشرب نصف مم / لتر لمدة ثلاثة أيام متتالية في بداية الصباح الباكر لتتم الإستفادة الكاملة منه طوال اليوم ، و بالإضافة لذلك يتعيّنُ وضع المضادات الحيوية و الفيتمينات .

- من المعروف أن لدرجة الحرارة و نسبة الرطوبة تأثيراً على صحة الطيور ، و بذا ترتبط صحة الطائر فيما إذا كانت مستقرة ً قبلاً ، إذ تحدثُ إفرازاتٌ مخاطية من الأنف و تسبب في التهاب الجيوب الأنفية و احتقان أو تورُّمْ العينينِ، و في الحالات المتقدمة يصاب الطائر بالخشخشة في التنفس ، كما يحصل إنسداد الأنف ، لتراكم الإفرازات المخاطية ، و بذا سيعاني الطائر المريض أثناء تنفسه ، و سيضطر الطائر المريض لاستخدام فمه بدلاً من أنفه لكي يتنفس ، و بذا سيدخل جوفه هواءٌ باردٌ ، لأن الهواء المارّ عبر الأنف يتم تلطيفه بواسطة المخاط المُبَطَّنِ للأنف و الحنجرة ، و يتمثل العلاج في عزل الطيور المريضة في مكانٍ دافئ ٍ ، و منع التيارات الهوائية البادرة ، و الإهتمام بالنظافة و الأغذية المُقَدَّمة ، و وضع مضاداتٍ حيويةٍ مثل تتراسايكلين و كذلك فيتمين ( أ ) .

مريض الضَعَف أو ( السكيِّن ) : يظهر الهيكل العظمي للطائر المُصاب بارزاً ، و خصوصاً عظمة مفرق الصدر حادة كالسكين ، و ذلك في المراحل المتقدِّمة ، و عند ازدياد الإصابة يحدث الشلل و مِنْ ثَمَّ الوفاة ،
سبب هذا المرض : ديدان حلقية مستديرة بالإضافة للديدان الشعرية ، و هي ديدانٌ مُتَطَفِّلَة ٌ ، تلتصق بجدار الأمعاء الدقيقة المخاطي ، ثُمَّ تمتصُّ الغذاء الجاهز المهضوم لتتغذى به هي ، بينما تترك فضلاتها داخل أمعاء الطائر المُصاب ، فتُسَبِّبُ له الخمول و الضعف مع الإسهال ، و يَخِفُّ وزْنُهُ كثيراً ، و لا يقوى على الحركة إلا بالكاد ، و يظهر الفحص المجهري لبراز الطائر المريض الأطوار المعدية للمرض ، و يتمثّلُ الحلُّ في عزْلِ الطائر المُصابِ و من ثم يعطى كبسولات ( أسكابيلا Ascapilla) لأنها تقضي على كل أطوار الديدان ، بما في ذلك الطيور السليمة للوقاية ، يجب تطبيق إجراءات الوقاية بصرامة ، كالنظافة و التطهير بشكلٍ دوريٍّ بما في ذلك استخدام أنبوب اللّهَبِ ، و تقديم فيتمينات مُذابة في الماء ، لتعويض ما فقدت الطيور المريضة من أغذيةٍ .

مرض الصَّرَع ، أبو رقبة : Paramyxo virosis : هذا المرض شائعٌ بين الطيور بالذات بين فصيلة الحماميات ، العائلة الكولومبية و المُتَسَبِّبُ بحدوثِهِ فيروس ، و تظهر أعراض المرض على شكل فقدان التوازن و الناتج عن شللٍ تامٍّ أو جزئيٍّ للرقبة ، الأجنحة ، الأرجل ، و تصاب الطيور بهذا المرض إذا تناولت طعاماً أو شراباً ملوثاً ببقايا إخراجية للميكروب المُسبِّبِ لهذا المرض ، أو بشكلٍ غير مباشر عن طريق تيّارات الهواء و الغبار و الذباب و الحشرات ، و القوارض الناقلة للأمراض ، و يشرب الطائر المريض كمياتٍ كبيرة ً من المياه ، و تحدثُ له اضطرابات هضمية ، ينتج عنها إسهالٌ مخاطيٌّ ، كما يحدثُ خللٌ في وظائف الجهاز العصبي مثل إلتواء الرقبة و اللاتوازن ، ثم يحدث الشلل في الأرجل ، فيصبح الطائر غير قادر على الحركة أو الأكل و الشرب ، و بعض الطيور تقاوم هذا المرض بشدةٍ ، لكنها تبقى غير متوازنة ، و إذا عزلت و تم الإهتمام الجيد بها و تقديم الرعاية الجيدة لها و الفيتامينات ، فمن الممكن أن تُشْفى ، لكنْ هذا في حالاتٍ قليلةٍ ، و مع ذلك فقد تنقل المرض للآخرين ! و يتمثل العلاج في عزل الطائر المصاب و تقديم الماء و الطعام في وعاء في أرضية القفص ليتناوله الطائر بسهولةٍ ، و يفضل أن يكون المكان الموضوع به الطائر المصاب مائل للإظلام قليلاً ، لأن هذا المرض يسبب حساسية للعينين من الضوء ، و لا بد من الإهتمام بالتعقيم الشامل للسلاكة و كافة محتوياتها مع تطعيم اضطراري لكافة الطيور ، أما بالنسبة للحالات المتقدمة جداً و التي وصلت لمرحلة الشلل التام لأعضاء الجسم ، الرقبة و الرأس و الأجنحة ، فمن الصعب علاجها، و لذا يفضل التّخلّص منها فوراً .

ملاحظة : يعتقد بعض الهواة المبتدئين أن كَيَّ الطائر المريض بالناء في مؤخرة الرأس أو الرقبة سيعالج هذا المرض ، و هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، بل على العكس إذ تؤدي عملية الكيِّ لموت الطائر من شِدَّة الآلام ، أو ستضعف مناعة الجسم ، و بذا ستقِلُّ مقاومة المرض ، للتأثير السلبي لكريات الدم البيضاء بحرارة الكيّ ، إذ إنَّ هذه الكريات تعتبر جهاز الدفاع الأول عن الجسم ، و هي تتكون بكثرة في وقت حدوث المرض للمقاومة ، فيتلاشى مفعولها بسبب حرارة الكيّ .

Canker Tricomoniasis :
مرض الحبيبات البيضاء و يُعْرَفُ بمرض الكنكر Canker أو التّجبّن ، و يتسبب ألترا يكوموناس - و هو جرثومة ٌ بدائية ٌ وحيدة ٌ الخلية ، في حدوث هذا المرض ، و غالباً تموت صغار الطيور ، لأنَّ قدرتها على المقاومة ضعيفة أمام الكبار ، فهم يقاومون ولكنهم يبقون حاملين المرض ، و من ثم ينشرونه للآخرين ، و إذا فُتِحَ فم الطائر المُصاب يُلاحَظُ حُبيباتٍ دقيقةٍ صفراء مائلة للبياض داخل المنقار و منطقة الحلقوم ، و تكون رائحة الفم كريهة ً جداً ، و مع تقدّم الحالة ، تتراكم هذه الأوليات بكثافة مما يمنع الطائر من الأكل أو الشرب ، و قد تؤدي للإختناق ، و يتمثل ( العلاج ) في محاولة إزالة هذه الحبيبات عن طريق فرشة ناعمة صغيرة ، ثم يُعْطى الطائر المريض الدواء و هو على شكل كبسولة أو مسحوق يتم تذويبه في مياه الشرب، و يقدم للطيور خمسة أيامٍ مُتتاليةٍ بما في ذلك للطيور السليمة كنوعٍ من الوقاية ،

مرض الأورنيثوسيس Ornithosis - حُمَّى الطيور - : هذا المرض مشتركٌ بين الطيور و الإنسان ، و هو أخطر الأمراض التنفُّسية التي تصيب الطيور ، و قد يتطور ليصبح مرض الأورني ثوسيز المركب ، و يظهر المرض عند الطيور المصابة بالإلتهابات الرئوية ، و تكون العدوى بواسطة الكلاميديا ، و هي ميكروبٌ صغير الحجم جداً ، و تخرج مع البراز أو الدموع أو السوائل المخاطية التي تسيل من الفم و الحلق ، و يبدو الطائر المريض نعسان و منتفخ و كسول و دامع العينين ، و تلتقط الطيور الميكروب المسبب للمرض عن طريق الأكل و الشرب ، أو عن طريق الهواء لخفّة وزنهِ ، فهو طيّارٌ باستمرار ، و تظهر أعراض هذا المرض على شكل ضعفٍ عام و هزال و خمول و قلة الأكل ، و يخفُّ وزن الطائر و يصبح حسّاساً للضوء ، مع دموع تخرج من عينيه ، ما تلبثُ أن تتحول لسائلٍ مخاطي ، ثم مخاطي صديدي ، فصديدي ، و تُكَوِّنُ هذه البيئة ُ مرتعاً خصباً لنمو و تكاثر البكتيريا ، ما يلبث الطائر أن يصير غير قادرٍ على الرؤية - أعمى - ، و قد ينتشر الميكروب إلى الرئة مُسَبِّباً إلتهاباً رئويّاً ، الكَخَّة Infectious catarh ، و بذا يصبحان مرضين إثنين معاً ..
- العلاج : يعطى الطائر المريض حقنة أوكسيتتراسايكلين ..
- الوقاية : تعطى الطيور السليمة مسحوق كلورا مفينيكول في الماء لمدة أسبوع و تكرر عند الضرورة .
- لعلاج الكخّة : تعزل الطيور المصابة و تعطى مسحوق تايلان tylan لمدة 3 أيام ثم ماء عادي ثم مسحوق تتراسايكلين على ماء الشرب لمدة 5 أيام .

مرض برد العين الواحدة : من المحتمل أن يكون المسبب لهذا المرض المايكرو بلازما ، و يمكن أن يتشابه هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى مثل الأورنثوسيز ، الزكام ، الدفتريا ، التهاب العين الرمدي ، التهاب ملتحمة العين ، كما يمكن أن يساهم نقص فيتمين A في حدوث هذا المرض ، و تكون الأعراض على هيئة انتفاخ حول العين مع إفرازات دمعية غزيرة ، و يحك الطائر المريض عينه بكتفه أو بأصابع قدميه ، و مع تقدم الحالة تصبح العين عمياء ، و من الممكن أن ينتقل المرض إلى العين المجاورة ، و هو مرض وبائي ، و للعلاج يتعين تشخيص الحالة بدقة على يد طبيبٍ بيطري متخصص و من ثم علاجها بما يناسبها ، مع وضع مرهمٍ مناسب ، سيساهم في تهدئة الحالة، و سيتم التطرق لاحقاً لأشهر مشاكل العيون و التهاباتها ..

مرض الببغاء بسيتاكوزيس : يصيب هذا المرض الفيروسي كافة الطيور و ليس مقتصراً فقط على فصيلة الببغاوات ، و أهم مُسَبِّباته الغبار الملوث به أو الإحتكاك بالطائر المريض ، و هو مرض معدي بالنسبة للإنسان ، إذ يمكن أن يسبب له إنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، سيلان الأنف ، إسهال ، نفس الريش .
- العلاج : تقدم له مضادات حيوية و فيتيمنات ، مع الإهتمام بنظافة القفص .

مرض التهاب الشعب الهوائية : بعتبر هذا المرض الفيروسي قليل الحدوث ، ويكون السبب فساد الهواء مع عدم تحدده - هواء راكد - و هو مرض غير خطير .
- الأعراض : صعوبة في التنفس ، إذ يفتح الطائر فمه أثناء الشهيق و الزفير .
- العلاج : يعطى الطائر المصاب سلف كينو كسالين ، مع الإهتمام بتجدّد الهواء في المكان العام الذي به الطيور ..

مرض نيوكاسل : يتسبب فيروس نيوكاسل في حدوث هذا المرض ، و هو مرض وبائي سريع الإنتشار ، و حالياً يتوافر تحصين ملائم لهذا المرض ، يوصي بإعطائه للطيور ، عن طريق طبيب بيطري متخصص .
- الأعراض : صعوبة التنفس و ضعف الشهيّة ، لتناول الطعام ، و شلل نصفي .

Pox :
مرض الجُدَري يسبب هذا المرض البعوض أو قمل الدم ، و هو نوعان: جدري و جلدي ، و فيه تظهر ندب أو ثاليل على أجزاء الجلد الملتهبة حول المنقار و جلد العين ، و الأقدام و حول الشرج ، و لا يُعْتَبَرُ هذا النوع خطيراً ، إذ تختفي النُّدَبُ تلقائياً بعد 3 أسابيع ، و النوع الآخر هو الجدري الداخلي ، و يسمى الدفتيريا ، و فيه تظهر بثور الجدري في الغشاء الداخلي و للمنقار و الحنجرة أو القناة الهضمية ، و لا يوجدُ علاجٌ فعّالٌ لهذا النوع ، و لمنع حدوث مضاعفات بالنسبة للنوع الأول - تستخدم مسحة من اليود المخفف لتعقيم الجلد ، مع استخدام دهان مضاد حيوي ، و وضع الفيتمينات المذابة في الماء ، و يتعين التطعيم السنوي لصغار الطيور مع الإهتمام بنظافة و تطهير القفص بكامله ، و لا بد من القضاء على الحشرات ، و خصوصاً البعوض ، و العديد من الهواة يقوم بإضاءة القفص ليلاً بهدف مكافحة البعوض ، لأن البعوض لا يظهر إلا في الظلام ، و يختفي عند وجود الإضاءة ، و بالرغم من أن هذه الطريقة فعالة جداً في القضاء على هذا المرض في المناطق الموبوءة بكثرة البعوض ، إلا أن الإضاءة المستمرة قد تتسبب في حدوث قلش متكرر للطيور ، لذا يتعين إغلاق اللمبات صباحاً ، و محاولة تخفيف شدة الإضاءة حينئذٍ ، لتعويض النقص المفقود أو المُتبادل في توقيت شدة الإضاءة - لكلتا الفترتين .
- أحيانا ً تظهر ورمة كبيرة في منطقة معينة من جسم الطائر ، يطلق عليها الهواة لقب أكياس الدم ، و يسبب هذه التّورّمات فيروس قريب من فيروس الجدري ، و هو غير منتشر ، و ربما اختفت هذه التّورّمات بعد عدة أسابيع .

مرض القراع ( السعف ) : يتسبب فطر تريكوفيتون ماجيني في حدوث هذا المرض النادر و المعدي .

- الأعراض : وجود قشور على الرأس و المنقار و الرقبة ، و قد يتعفَّنُ الريش.
- العلاج : تدهن المناطق المصابة بمحلول يود / جليسرين بنسبة 1 : 5 .

مرض فطر العفن : يتسبب فطر الأسبير جيللوس في حدوث هذا المرض ، و هو يتكون بسبب الرطوبة الزائدة ، و تنتشر الفطريات عن طريق الهواء و الغبار .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، فقدان الشهية ، كثرة الشرب ، الإسهال المتكرّر.
- العلاج : النظافة الجيدة و منع الرطوبة بسبب أواني الطعام أو الشراب ، بعد غسلها بالماء ، و لا بد من التجفيف الجيد لها قبل تقديمها ثانية ً ، كما يتعين إبعاد الطيور أثناء تنظيف السلاكة ، لخطورة الغبار المتصاعد حينئذٍ ، مع تقديم مضادات فطرية و فيتامينات .

مثل تيرامايسين أو كلور مفيني .

مرض بارا تيفوئيد : السلمونيللا- تتسبب بكتيريا السالمونيلا في حدوث هذا المرض الفظيع ، الذي يمكن أن يظهر بعدة أشكال ، مثل المظهر المفصلي - مرض الجناح - حيث ينثني الجناح ، كما يُشاهَدُ ورمٌ في مفصل الكتف أو مفاصل الأقدام ، و قد يظهر على شكل اهتزاز على الطائر المصاب - عدم توازن- ، و يكون وزنه خفيفاً ، و قد يسقط على الأرض بشكلٍ متكرّر ، كما تسبب السلمونيللا حالات مرضية متعددة لصغار الطيور ، و قد تتسبب في جحوظ العينين مع تكوّن طبقة دهنية صفراء مما يسبب العمى للطائر ، و في بعض الحالات لا تظهر أعراض واضحة للمرض بالرغم من وجوده ، و من الممكن أن تنتقل بكتيريا السلمونيللا عن طريق الماء أو الغذاء أو الهواء الملوث بها ، كما تنتقل كذلك عن طريق قشرة البيض لصغار الطيور، و يتمثل العلاج في عزل و إبعاد الطيور المريضة فوراً ، مع استشارة الطبيب البيطري في العلاجات المناسبة و بعد العلاج يتعين تطعيم جميع الطيور باللقاح الواقي ، و قد تم ذكر تفصيلات أكثر عن هذا المرض ضمن موضوع / أسس الرعاية الصحية للحمام الزاجل ، و حمام العرض أو الزينة .

مرض الرغامي : تتسبب طفيليات سنجاموس تراخيا في حدوث هذا المرض ، الناتج عن تناول العلف أو الماء المُلَوَّث بهذه الطفيليات .
- الأعراض : صعوبة التنفس مع سيلان في الأنف ، ضعف عام ، و شحوب على الجسم و الوجه .
- العلاج : يود مذاب في الماء بمقدار 0.1 سم 3 يوضع في فم الطائر المريض بواسطة قطّارة طبية صغيرة ، و من المفيد استخدام زيت السمك للوقاية منه .

أمراض الديدان : تؤثر الديدان بشدة على الطيور إذا تواجدتْ في أمعائها ، و هناك أشكالٌ متعدّدة للديدان ، منها الدودة المدورة و تُعْرَفُ بالإسكارس ، و يدل على وجودها برازٌ أخضر طري ، و من ثم تصبح تلك الطيور حاملة للمرض ، الذي قد ينتج عن ماء أو علف ملوث ببيوض الديدان ، و هي تصيب الطيور بفقر الدم - الأنيميا - ، و بفقدان التوازن ، أما الدودة الشعيرية الكابيريلا فهي خطيرة ٌ جداً ، لأنها تمتص غذاء الطيور ، و تحطم أمعاءها في نفس الوقت !! و يتعين سرعة العلاج بالأدوية الملائمة بمجرد اكتشاف أي حالة ديدان ، و تطبيق إجراءات النظافة و التطهير بصرامة ، بما في ذلك تمرير أنبوب اللهب على الأعشاش و المجاثم و الأرضيات ، كما يتعين علاج بقية الطيور السليمة وقائياً .

مرض النقرس : قد يتسبب الغذاء البروتيني في إصابة الطيور بهذا المرض ، و لذا لا بد من التّوقف المؤقت عن تقديمها ، لأنها قد تتسب في حدوث قصور كلوي ، و هذا خطر على صحة الطائر .
- الأعراض : تظهر أورام خبيثة هنا و هناك على جسم الطائر المصاب ، مع سخونةٍ في درجة حرارته ، و تحتوي مفاصل الطائر المصاب على سائلٍ أبيض.
- العلاج : تدهن المفاصل بمرهم اليود المخفف ، و يتم تعريض الطائر لأشعة الشمس لمدة 2- 3 ساعاتٍ يومياً في غير وقت الذروة الحرارية .

البدانة(التلييس) : يتسبب تقديم غذاء غني بالنشويات باستمرار لبدانة الطائر ، كما أن قلة حركة الطائر بسبب صغر القفص ستساعد على ذلك ، و بذا ستتراكم الشحوم تحت الجلد بكثرة .
- الأعراض : كسل الطائر ، امتلاء جسمه ، التوقف عن التغريد ، تراجع الرغبة الجنسية لديه في مزاولة سلوك المزاوجة .

- العلاج : التوقف عن تقديم النشويات و الإكتفاء بالخضروات و الحبوب قليلة الدهون مع زيادة حجم القفص ، و تباعد المسافات بين المجاثم فيه ، لإعطاء الطائر أكبر فرصة للطيران و التجوال بالقفص .

و هناك عددٌ من مسببات الأمراض تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ - بشكل سلبيٍ - على صحة و سلامة الطيور ، فضلاً عن إزعاجها و عدم توافر الأمان لها بشكلٍ ملائم


و من أشهر الحشرات الخطرة : الفاش ، و هي حشرات صغيرة جداً لا تلاحظ بالعين المجردة ، إلا من خلال الشعاع الضوئي الساقط على الطائر المتعرض لها ليلاً ، كما أن هيجان الطيور و القلق الذي يظهر عليهم دليل على وجود الفاش ، بالإضافة لآثارها و فضلاتها التي تبدو حول الشقوق ، و بمجرد ملاحظتهم يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة أولاً، ثم القيام بالنظافة و التعقيم في نفس الوقت ، مع مسح الهيكل الخشبي للسلاّكه - من الداخل و الخارج - بقطعة قماشٍ مُبَلَّلَةٍ بزيت البترول ، و ملئ الشقوق أو الثقوب به ، و يفضّل استخدام مبيدات مطهّرة مثل ملاثيون لرش الأرضية ، و يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة لمدة 3 أسابيع ، و الحرص على تقديم حمام مائي للطيور كل 3-4 أيام ، لفترةٍ قصيرةٍ عن طريق تقديم أواني استحمام مسطحة - غير عميقة - أو استخدام البخّاخ الأسبراي


مرض حويصلات الصديد: يصيب هذا المرض العديد من الطيور الصغيرة المغرّدة من فصيلة الجواثم ، و فيه تنمو كتل حويصلية حول الرأس و الرقبة و الأجنحة و تحت الجلد ، و هي تحوي الصديد ذي اللون الأبيض ، الذي يكون سائلاً في البداية ، ما يلبث أن يتجمد في الحالات المتقدمة ، و يتمثل العلاج في دهن تلك الحويصلات بمحلول مخفّف من اليود السائل ، و ذلك يومياً بواسطة فرشاة صغيرة و ناعمة ، و بعد انفجار تلك الحويصلات يتم تنظيفها جيداً من بقايا محتوياتها ، ثم تدهن من جديد بمحلول اليود داخلياً و خارجياً إلى أن تتماثل للشفاء بإذن الله .


الخرّاج : تصيب العديد من أنواع الطيور بعد الخرجات الصديدية ، التي يمكن أن تمثل مشكلة ً خطيرة ً للطائر المُصاب ، و تتمثل في ضعفٍ عام في صحته ، و فقدان الشهية و صعوبة في التنفس، و غالباً يتكوّن كيس الخرّاج أسفل الفك السّفلي لمنقار الطائر المصاب ، و هي إصابة متكرّرة تحدث للببغاء الرمادي الأفريقي ، و العلاج الوحيد لهذه الحالة هو علاج جراحي ، عن طريق طبيب بيطري مُتَمَكِّن ، إذ يقوم الطبيب بفتح و تنظيف الخراج و إزالة محتوياته ، و من ثَمَّ تنظيف موضعهِ جيداً ... ، و دهنِهِ بمرهم مناسب .. ، و من المهم إضافة محلول مضاد حيوي / إنرفلوكساسين لمياه الشرب مع الفيتامينات لمدة ثلاثة أيام متتالية ، و سوف يعود الطائر لصحته الطبيعية خلال فترة قصيرة ....

• ملاحظة هامة : إن الإهتمام بالطيور و بمتطلباتها و علاجاها و جميع حالاتها تزداد يوماً بعد يوم ... ، و لذا فإن الإهتمام بتقديم الأدوية المناسبة الوقائية و العلاجية و التحصينات ، و تطبيق إجراءات الوقاية الصحيحة بصرامةٍ هي أمورٌ هامة ٌ تماماً ، كما ينبغي على كافة الهواة زيارة الأطباء البيطريين - الموثوقين- و الإستفادة من خبراتهم في هذا المجال ، بما في ذلك تشخيص الحالات المرضية ، و تقديم النصائح و العلاجات المناسبة لها - بمجرد اكتشافها أو التّعرّف عليها ...
أخيراً : لا بد من ترديد المثل الشائع : درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، و هذا يعني الأخذ بالأسباب البسيطة في البداية ، لكيلا تستفحل الأمور لاحقاً دون ضمانةٍ حقيقيةٍ للشفاء - و الشفاء بإذن الله

البكتريا وتؤدي الي حدوث المرض.
ولدلك انصح الجميع بقرائه الموضوع لما فيه من معلومات قد تفيد جميع المربين حيث ان اهم ما يميز الموضوع هو عدم التكلف في وصف المرض واسباب حدوثه ولكن ندخل في ما يعنينا من شان المرض وكيفيه علاجه سريعا ونترك التفاصيل للبيطريين لكي يمدونا بادويه اكثر تاثيرا وسرعه واقل من حيث اثارها الجانبيه...................................




إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo

التربيه والتغذية السليمه لطيور البادجى

ينبغى تنفيذ هذة الارشادات بدقه حتى تحصل على نتائج جيده: 
1- الحبوب الجافه : يقدم خليط من الدنيبه و البنكم والفلارس مع تقديم البرغل او الجريشه منفصلا.
2- الاطعمه الخضراء الطازجه مثل (الخس و الجرجير و الجزر ) و الفواكه مثل (الكنتالوب – الجوافه – الكمثرى ) مرتين اسبوعيا .
3- الغذاء اللين ويتكون من :*ملئ اليد من لباب الخبز الجاف + ½ بيضه مسلوقه جيدا حوالى 20دقيقة + ½ ملعقه شاى من مسحوق قشر البيض (من المسلوق سابقا ) +1/4 جزره مبشوره او تفاح مبشور او بقدونس او مريميه خضراء او كزبره خضراء او نعناع اخضر او ريحان . و يوضع هذا الخليط فى الخلاط مع العد من 1 الى 12 ثم يتم ايقاف الخلاط ويقدم طازجا للطيور ويرمى فى نهاية اليوم لانه سهل التعفن .و يفضل تقديم الغذاء اللين للعصافير الصغيره فيما لا يقل عن 3 مرات اسبوعيا وبكميات قليله و بعد العزل عن ابائها فقد وجد انه يزيد من نمو الريش ويساعد على النمو بشكل عام.
4- يمكن فى الشتاء تقديم حبوب الشوفان والفول السودانى المحمص والمجروش ولكن بكميات قليله لانه يسبب السمنه للطيور.
5- بالنسبه للماء يجب عدم استخدام الماء مباشرة من الحنفيه و انما يجب استخدام مياه مفلتره او سبق غليها ثم تركت لتبرد (تترك مغطاه مع عدم تقليبها واخذ المياه العلويه فقط ) او المياه المعدنيه او مياه الامطار.
6- يجب عدم وضع الفيتامينات فى الماء اثناء فترة التزاوج لان الاناث تشرب كثيرا فى هذه الفترة وقد يحدث لها تسمم من كثره الفيتامينات.
7- غصون الذرة العويجه تعتبر علاجا مميزا من حيث القيمه الغذائيه وذلك للعصفور المريض او الضعيف و غصن واحد منها يعتبر كافيا فى اليوم الواحد اما بالنسبه للعصفور السليم (غير البدين ) فيمكن اعطاءه مقدار 5 سم من هذا الغصن يوميا او بالتناوب مع القرطم (ملئ ملعقه شاى مع كميه من الحبوب العاديه مره واحده اسبوعيا ).
8- ممكن نقع البرغل (الجريشه) لمدة 24 ساعه قبل التقديم فى زيت كبد الحوت وتقدم بمعدل وقه لكل زوج (كيلو برغل عليه 4000وحده دوليه فيتامينA .

مقادير طعام وكلفة البادجي


أولا - الكلفةالعادية للعصفور الأسترالي 25 كجرام


بنكم 47 %
دنيبة 30 %
فلارس 18 %
شوفان مقشور 5 %


ثانيا – كلفةالنشاط للعصفور الأسترالي ( قبل التفقيس ) 25 كجرام


بنكم 27 %
شوفان مقشور 27 %
دنيبة 17 %
فلارس 8 %
بذر الفت 5 %
بذر كتان 3 %
حبة البركة 2 %
بذر القنبز 1 %


ثالثا – كلفةالعصفور الأسترالي أثناء التفقيس 25 كجرام


فلارس 50 %
بنكم 12 %
دنيبة 35 %
شوفان مقشور 3 %


رابعا - كلفة في فترة الراحة للعصفور الأسترالي 25 كجرام

بنكم 40 %
دنيبة 40 %
فلارس 13 %
شوفان مقشور 7 %

#كيف تحدد عمر طائر البادجي 
التعرف علي عمره عن طريق الكير
فمن لون الكير (منطقة الأنف )
فهو وردى أو بنى أو أبيض عند الأنثى
وأزرق عند الذكر
وبعض الأنواع مثل الألبينو تكون مختلفة وتجد الذكر وردى اللون وتكون الأنثى أفتح قليلاً
وتبدأ الأنثى بوضع البيض عند الشهر السابع وهو وقت البلوغ إذا كان متوافراً معها ذكر وعش
أما بالنسبة لتحديد العمر فلديك الآتى :
إذا كانت خطوط الرأس تصل لمقدمة الرأس فهذا الطائر عمره من 0 - 4 شهور

وإذا كانت خطوط الرأس إنسحبت من الأمام للخلف فهو يتجاوز الأربعة شهور

ومن العين أيضاً :

فإذا كانت العين سوداء تماماً فهو من 0 - 4 شهور
وإذا كانت قزحية العين بدأت تميل للون الرمادى فهو من 4 - 6 أشهر
وإذا ظهرت بالفعل القزحية بالرمادى فهو من 6 - 8 أشهر
أما القزحية الفاتحة فهى لطائر تجاوز الثمانية شهور
تاسعا:تحديد الجنس تفريخ البادجى والمسكن وحضن البيض وتجهيز الاقفاص

اولا: التفريق بين الذكر والانثى

وهو سهل جدا معرفة الجنس فى طائر البادجى فالذكر البالغ يكون لون الكير ازرق غامق
اما الانثى فيكون لون الكير ابيض وعند مرحلة التزاوج يتحول لون الكير للون البنى وكلما كان اللون اغمق دل على ان الانثى جاهزة للتزاوج
ولكن يلاحظ ان لون الكير فى البادجى اللاتينى(الاصفر) والالبينو(الابيض ) والالوان المنقطه فيكون لون الكير للذكر قرمذى او وردى

ثانيا:مكان التفريخ
من خلال التجربه العمليه لى فى تفريخ البادجى فان افضل مكان لتفريخ البادجى ان يكون هناك غرفة نخصصه للطيور ولكن ليس كل شخص يستطيع توفير غرفة خاصة للطيور فيكون البديل الشائع هو الشرفه ولكن اذا كنت ستربى فى الشرفه فيجب ان تختار مكان بعيد عن تيار الهواء المباشر والشمس المباشره


ثالثا : تجهيز الاقفاص الخاصه بالبادجى و أعشاشه و طريقة تزاوجه و انتاجه وصور فروخه

اقفاص البادجى متوفرة بسهولة فى محلات طيور الزينه وذات اشكال متعدده وتضع بجانب القفص العش الخاص بطيور البادجى ولا تنسى المجثم وراعى ان يكون المجثم مثبت جيدا ولا يهتز بوقوف البادجى عليها

و طالما قرر الشخص تربية البادجي الأسترالي فإنه سوف يتفنن في إسعاد هذا الطائر بشتى الطرق .

ـ فالبعض يكتفي بالقفص العادي مضيفا إليه بعض اللمسات التي قد تسعد الطيور مثل الأرجوحة .........الخ
2ـ أعشاش البادجي:
أعشاش الباديجي لها قياسات خاصه تناسب الباديجي وتعطي نتائج مرضيه بالنسبه للانتاج



تفرش ارضيه العش بنشارة الخشب الخشنه نوعا ما (نفس التي تستخدم للهامستر)
- يجب ان تكون النشاره بارتفاع 2 سم

تجهيز العش والتكاثر والتفريخ في البادجي الأسترالي :

في البداية أحب أن أشير إلى أن البادجي الأسترالي يعتبر من أسهل الببغاوات على الإطلاق في التربية والتفريخ ولا يحتاج لشروط معقدة .

ـ يبلغ طائر البادجي بعد إتمام الشهر السابع من العمر ـ ويكون جاهزا للتزاوج في عمر ثمانية أشهر .

ـ ينضج الطائر جنسياً ويثبت لون الكير ويستطيع المربي بكل سهولة ملاحظة لون كير الطائر البالغ الجاهز للتزاوج ـ حيث يكون لون كير الذكر أزرق زاهي وليس به أي شوائب ـ كما تكتسب الأنثى لون كير بني غامق مصحوب ببعض التشققات في منطقة الكير نفسها . وتعتبر هذه العلامة أول علامات دخول البادجي في سن التزاوج .

ـ أنسب وقت في السنة لتفريخ البادجي الأسترالي (( الموسم )) هو فصل الشتاء والربيع ـ فبرودة الجو أو إعتداله يحفزان الطيور وخصوصا الإناث على دخول العش وبدء عملية الرقود على البيض وحضانة الصغار .

ـ يبدأ الذكر في التغريد والحركة بصورة غير طبيعية لجذب إنتباه الإناث ـ وما أن تنجذب أنثى جاهزة لحركاته ومضايقاته أحيانا ـ فيبدآن مرحلة الغزل والدخول في دورة حياة .

ـ تبدأ مرحلة الغزل بأن يقوم الذكر بمطاردة الأنثى من مجثم إلى مجثم والطيران ورائها أينما إتجهت
ـ ثم قيامه بالتغريد في وجهها بطريقة مباشرة يتخللها بعض النقرات البسيطة في منقارها .
ـ وبعد قليل تتجاوب معه الأنثى وتقوم بمبادلته النقر في المنقار وقد يتطور الأمر إلى ما يشبه القبلات .
ـ ثم يقوم الذكر بتأكيل الأنثى خليطا من الحبوب قد حضره في حوصلته خصيصا لهذه اللحظة ـ وما أن قبلت الأنثى هذه الوجبة ـ فإن هذا يعتبر قبول منها للذكر وموافقة على التزاوج .
ـ يقوم الذكر بحماية الأنثى من جميع الطيور الأخرى التي قد توجد معهم في نفس المكان ويبعدهم عنها

ـ وتزداد حدة الحركات البهلوانية ويزداد الغزل حتى تثني الأنثى صدرها إلى المجثم رافعة ذيلها إلى أعلى ـ فيرتقي الذكر فوق ظهرها وتبدأ عملية التزاوج .

ـ تظهر علامات التوالف على الزوجين وكثيرا ما سوف ترى الأنثى تهرش للذكر وتتظاهر بأنها تعتني بريشه ـ والعكس .
ـ في هذه الأثناء تكون الأنثى قد تفحصت العش وإختارت المكان بعناية حتى لا تتعرض هي وبيضها وفروخ المستقبل إلى أي نوع من أنواع الأخطار أو مصادر الإزعاج
ـ تزداد حدة التوتر بين الطيور أثناء فترة التزاوج وإختيار أماكن التعشيش وقد تحدث مشاحنات ومعارك بين الطيور قد تنتهي بالموت أحيانا .

ـ في هذه الأثناء يتفانى الذكر في حماية أنثاه والعش لأقصى درجة ممكنة .
ـ في الطبيعة يقوم الباديجي الأسترالي بنحت العش في جذع الأشجار والفجوات .
ـ وفي الأقفاص يتم وضع العش المناسب في القفص ـ وما أن يتم تعليقه في القفص حتى تقوم الأنثى بتفحصه وتجهيزه لعملية البيض والحضانة .

ـ تمكث الأنثى بالعش فترات طويلة ولا تخرج إلا لقضاء الحاجة ـ ويكون شكل مخرجاتها غير متماسك وأقرب ما يكون للإسهال وكبير الحجم ـ ويتولى الذكر في هذه الأثناء حمايتها وإطعامها ويوفر لها أكبر قدر من الهدوء والتركيز داخل العش .

ـ تخرج الأنثى بين الحين والآخر من العش لتقوم بالتزاوج مع الذكر لتخصيب البيض في بطنها ثم تعود مسرعة إلى عشها .

ـ وما هي إلا أيام قليلة حتى تضع الأنثى أول بيضة لها وترقد عليها فور وضعها .

ـ تتكرر عملية خروج الأنثى للتكاثر مع الذكر عدة مرات حتى تضع الأنثى بيضها كاملا .

ـ تضع الأنثى من 3 إلى 7 بيضات في العش الواحد ـ ويكون لون البيض أبيض وليس به أي نقوش أو ألوان أخرى .

ـ أثناء فترة الرقود على البيض تكون مهمة الذكر هي الإنتظار والإطمئنان على الأنثى من وقت لآخر وتأكيلها والدفاع عنها ضد أي دخيل .


ـ كما أن الذكر يدخل العش في بعض الأحيان لمساعدة الأنثى في تقليب البيض وضبط درجة الرطوبة والإطمئنان على الأجنة داخل البيض .

ـ ترقد الأنثى على البيض لمدة 18 يوم بعدها يقوم الجنين داخل البيضة بإصدار صوت تفهمه الأنثى وتعرف أن اللحظة قد حانت لإخراج الصغير من البيضة ـ فتقوم بنقر البيضة وتساعده على الخروج من البيضة بسلام .
ـ يكون الفرخ حديث الفقس صغيرا جدا بحجم عقلة الإصبع ولا يمتلك من الريش شيئ
ـ تقوم الأنثى بتأكيل الفروخ حديثة الفقس مادة تكون قد إختزلتها مسبقا تسمى (( لبن العصفور )) وهي تحتوي على خلاصة الأحماض الأمينية والأملاح والفيتامينات اللازمة لكي تبدأ الفروخ أول وجبة في حياتها .

ـ بعد أيام وبعد أن يتوالى الفقس وخروج الفروخ من البيض يقوم الذكر بتأكيل الأنثى والفروخ أيضا كما تقوم الأنثى بإطعام فروخها .
تتم العناية بالفروخ من الذكر والأنثى بتفاني وبكفاءة مذهلة

ـ وكل يوم يكتسب الفروخ المزيد من الحجم والمزيد من الريش ويبدأ تلون الريش بالألوان التي وهبها الله له .
وذلك بفضل عناية أمه وأبيه وحرصهما على تقديم الوجبات المتكررة طوال فترة النهار والليل أيضا .

ـ تنمو الفروخ بصورة سريعة وخلال 5 أسابيع تكون جاهزة لإلقاء نظرة خارج العش وقد تقوم بالخروج من العش في خطوة جريئة لكن تحت عين وحراسة الأم والأب .

ـ تكون الفروخ جاهزة لمغادرة العش نهائيا والإعتماد على نفسها في الأكل عند عمر 6 أسابيع ـ بعدها تقوم الأنثى بطرد ما قد يمكث بالعش من فروخ لتجهيز العش لدورة تعشيش جديدة .

إقرأ المزيد.. bloggeradsenseo